THE ADMIRAL نــــــــــ المدير ــــــــائب
عدد الرسائل : 461 العمر : 36 البلد : كنت بالعراق الهوايه : السباحه والغرق العمل : طالب ومحمد وعلي التقيم : 0 نقاط : 31 تاريخ التسجيل : 15/07/2007
| موضوع: علي مع القرآن 05/11/08, 10:04 pm | |
| علي مع القرآن
رَوى الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في كتابه المُسمى بـ " الأمالي " عَنْ من روى عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، أنهُ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي مِنَ الشَّكِّ بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) . ثُمَّ أَتَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و رَحِمَهَا اللَّهُ ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي . فَقَالَتْ : كَيْفَ صَنَعْتَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَايِرَهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِلَى أَحْسَنِ ذَلِكِ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِّي ذَلِكِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قِتَالًا شَدِيداً . فَقَالَتْ : أَحْسَنْتَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَ الْقُرْآنُ مَعَهُ ، لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ "
ما تريدون من علي ؟!
روى البخاري بسنده عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم جيشاً و استعمل عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام ، فمضى في السرية فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، و تعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فقالوا : إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم أخبرناه بما صنع علي . و كان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا الى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله أم تر الى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم . ثم قام الثاني فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه . ثم قام الثالث ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه . ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم و الغضب يعرف في وجهه ، فقال : " ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن علياً مني و أنا منه ، و هو ولي كل مؤمن بعدي "
هذا و شيعته هم الفائزون
عن ابن عساكر : أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي ، المتوفى سنة : 571 هجرية ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأقبل علي ( عليه السلام ) ، فقال ـ أي النبي ـ : " و الذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " فنزل قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾
لقد وجدت ما وعدني ربي حقاً
رَوَى الشيخ أبو منصور الطبرسي ( رحمه الله ) في كتابه المُسمى بـ " الاحتجاج " قائلاً : رُوِيَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَيْهِ [1] ، فَقَالَ : هَذَا النَّاكِثُ بَيْعَتِي ، وَ الْمُنْشِئُ لِلْفِتْنَةِ فِي الْأُمَّةِ ، وَ الْمُجْلِبُ عَلَيَّ ، وَ الدَّاعِي إِلَى قَتْلِي وَ قَتْلِ عِتْرَتِي ، أَجْلِسُوا طَلْحَةَ " ، فَأُجْلِسَ . فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، لَقَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقّاً ، فَهَلْ وَجَدْتَ مَا وَعَدَكَ رَبُّكَ حَقّاً " . ثُمَّ قَالَ : " أَضْجِعُوا طَلْحَةَ " ، وَ سَارَ . فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَ تُكَلِّمُ طَلْحَةَ بَعْدَ قَتْلِهِ ؟! فَقَالَ : " أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعَ كَلَامِي كَمَا سَمِعَ أَهْلُ الْقَلِيبِ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَوْمَ بَدْرٍ " . وَ هَكَذَا فَعَلَ ( عليه السَّلام ) بِكَعْبِ بْنِ سُورٍ لَمَّا مَرَّ بِهِ قَتِيلًا ، وَ قَالَ : " هَذَا الَّذِي خَرَجَ عَلَيْنَا فِي عُنُقِهِ الْمُصْحَفُ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَاصِرُ أُمِّهِ ، يَدْعُو النَّاسَ إِلَى مَا فِيهِ ، وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ مَا فِيهِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، أَمَّا إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَنِي فَقَتَلَهُ اللَّهُ " [
عاقبة من يتبع الشيطان
رُوِيَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنهُ قَالَ : مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى طَلْحَةَ وَ هُوَ صَرِيعٌ ، فَقَالَ : " أَجْلِسُوهُ " ، فَأُجْلِسَ . فَقَالَ : " أَمَ وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ لَكَ صُحْبَةٌ ، وَ لَقَدْ شَهِدْتَ وَ سَمِعْتَ وَ رَأَيْتَ ، وَ لَكِنَّ الشَّيْطَانَ أَزَاغَكَ وَ أَمَالَكَ فَأَوْرَدَكَ جَهَنَّمَ
ما معنى الإمامة ، و ما مفهومها عند الشيعة الإمامية ؟ الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " . معنى الإمامة : الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه و يقتدون به . أما الإمام ، فهو : من يُقتدى به ، و هو الذي يتقدم على الناس و هم يأتمون به ، و يقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك ، سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا [1] . و قد استعمل القران الكريم كلمة " أئمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق و الباطل على حد سواء حيث قال : ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... ﴾ [2] . كما و استعمل القرآن الكريم " الأئمة " في كلٍ من أئمة الحق و الباطل على إنفراد ، فقال في أئمة الحق : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [3] ، و قال أيضا : ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [4] . و قال في أئمة الباطل و الظلال : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ ﴾ [5] ، و قال أيضا : ﴿ ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾ [6] . ثم إن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة و مطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه و تعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [7] . و إما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون الامامُ إماماً ضمن تلك الحدود و في تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك . مفهوم الإمامة عند الإمامية : أما الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي : زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لا بد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه و آله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم . و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [8] . و قوله تعالى : ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾ [9]
عدل سابقا من قبل THE ADMIRAL في 03/06/09, 10:27 am عدل 1 مرات | |
|
THE ADMIRAL نــــــــــ المدير ــــــــائب
عدد الرسائل : 461 العمر : 36 البلد : كنت بالعراق الهوايه : السباحه والغرق العمل : طالب ومحمد وعلي التقيم : 0 نقاط : 31 تاريخ التسجيل : 15/07/2007
| موضوع: رد: علي مع القرآن 05/11/08, 10:08 pm | |
| ما معنى الإمامة ، و ما مفهومها عند الشيعة الإمامية ؟ الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " . معنى الإمامة : الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه و يقتدون به . أما الإمام ، فهو : من يُقتدى به ، و هو الذي يتقدم على الناس و هم يأتمون به ، و يقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك ، سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا [1] . و قد استعمل القران الكريم كلمة " أئمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق و الباطل على حد سواء حيث قال : ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... ﴾ [2] . كما و استعمل القرآن الكريم " الأئمة " في كلٍ من أئمة الحق و الباطل على إنفراد ، فقال في أئمة الحق : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [3] ، و قال أيضا : ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [4] . و قال في أئمة الباطل و الظلال : ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ ﴾ [5] ، و قال أيضا : ﴿ ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾ [6] . ثم إن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة و مطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه و تعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [7] . و إما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون الامامُ إماماً ضمن تلك الحدود و في تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك . مفهوم الإمامة عند الإمامية : أما الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي : زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لا بد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه و آله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم . و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [8] . و قوله تعالى : ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾ [9] . | |
|
صقر البصرة مـــــهـــ المنتدى ــــــنـــدس
عدد الرسائل : 517 العمر : 33 البلد : بــــــــاليونان,السويد..... الغربه الهوايه : التخـــريب,تغريك الاخرين العمل : كــــــــــاعد مكابل الكتاب التقيم : 0 نقاط : 18 تاريخ التسجيل : 19/07/2007
بطاقة الشخصية وسام التميز: 2
| موضوع: رد: علي مع القرآن 20/11/08, 09:19 pm | |
| | |
|